ان العالم الذى هو جميع الموجودات من جماد ونبات وحيوان وانسان وذرات وعناصر وطاقات
هذا العالم قد وجد بعد عدم اى انه لم يكن اولا ثم كان بعد ذلك .. الوجود بعد العدم "الحدوث"
فالعالم بهذا المعنى لاشك انه حادث ..
وكل حادث له محدث وهو بعينه قانون السببية الذى نجده فى فطرة الناس جميعا ، وخلاصة هذا القانون انك لا تستطيع انك لا تستطيع ان ترى موجودا من الموجودات الجمادية او النباتية او الحيوانية او غيرها ثم تصدق ان هذا الموجود استغنى فى وجوده عن سبب يوجده وانه اوجد نفسه بنفسه
وبذلك فإن العالم لابد له من محدث وهذا المحدث هو الله تعالى
وافتراض ان يكون العالم اوجد نفسه مساوى تماما لافتراض ان العالم مخلوق وخالق فى آن واحد .. والعالم باعتباره خالق لابد ان يكون موجودا ، وباعتباره مخلوق لابد ان يكون معدوما .. ولا يمكن ان يقبل العقل بأى حال من الاحوال ان احكم على امر ما من الامور بأنه موجود ومعدوم فى آن واحد
وبالنظر للكون والمجرات والكواكب والانسان والحيوان والنبات سنجد دقة واتقان وتناسق وانسجام ولابد من افتراض فاعل مدبر لهذا التصميم الدقيق ولا يمكن ان يكون كل ذلك انما جاء صدفة .
هذا العالم قد وجد بعد عدم اى انه لم يكن اولا ثم كان بعد ذلك .. الوجود بعد العدم "الحدوث"
فالعالم بهذا المعنى لاشك انه حادث ..
وكل حادث له محدث وهو بعينه قانون السببية الذى نجده فى فطرة الناس جميعا ، وخلاصة هذا القانون انك لا تستطيع انك لا تستطيع ان ترى موجودا من الموجودات الجمادية او النباتية او الحيوانية او غيرها ثم تصدق ان هذا الموجود استغنى فى وجوده عن سبب يوجده وانه اوجد نفسه بنفسه
وبذلك فإن العالم لابد له من محدث وهذا المحدث هو الله تعالى
وافتراض ان يكون العالم اوجد نفسه مساوى تماما لافتراض ان العالم مخلوق وخالق فى آن واحد .. والعالم باعتباره خالق لابد ان يكون موجودا ، وباعتباره مخلوق لابد ان يكون معدوما .. ولا يمكن ان يقبل العقل بأى حال من الاحوال ان احكم على امر ما من الامور بأنه موجود ومعدوم فى آن واحد
وبالنظر للكون والمجرات والكواكب والانسان والحيوان والنبات سنجد دقة واتقان وتناسق وانسجام ولابد من افتراض فاعل مدبر لهذا التصميم الدقيق ولا يمكن ان يكون كل ذلك انما جاء صدفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق