الأحد، 14 ديسمبر 2014

أنجلينا جولي وأوباما أبطال واقعة تسريبات جديدة في هوليوود..اكتشفها!


(القاهرة mbc.net) تنشغل أوساط هوليوود بفضيحة جديدة أثر ظهور عدد من التسريبات على مواقع الانترنت نتيجة قرصنة بعض الرسائل الكترونية الخاصة بشركة سوني بيكتشرز التي تعرضت حديثا لهجمات معلوماتية، خصوصًا لما تضمنته من تعليقات سلبية أو عنصرية بحق شخصيات معروفة بينها النجمة أنجلينا جولي والرئيس الأمريكي باراك اوباما.


الرئيس الأمريكي باراك أوباما
وتحاول سوني أن تحتوي أثر هذه التسريبات التي كانت قد تمت في فبراير/شباط الماضي، وكان بعضها جارحًا كتلك التي تصف انجلينا جولي بأنها "طفلة مدللة محدودة الموهبة التي قررت إهمال التزاماتها في فيلم كليوباترا للتفرغ لإدارة فيلهما الخاص" بحسب ما جاء في مكاتبات بين آمي باسكال أحد أكبر مسؤولي شركة سوني بيكتشرز للإنتاج، وبين المنتج السينمائي سكوت رودين، الذي قال بوضوح: "أنجلينا ذات سلوك لا يشبه سلوك كبار الممثلين، وهي طفلة غير مسؤولة وزميلة عمل سيئة".


أنجلينا في فيلم كليوباترا


ومن هذه التسريبات ايضا بحسب ما ورد بموقع Daily Mail ما يتناول الرواتب التي يتقاضاها كبار مديري الإنتاج والمخرجين في هوليوود، منهم مايكل لينتون ونائبه آمي باسكال اللذان يتقاضى كل منهما ثلاثة ملايين دولار سنويًا، وتم تسريب بعض الأسماء الوهمية التي كان يستخدمها بعض المشاهير لحجز غرف في فنادق.




آمي باسكال

واظهرت مراسلة الكترونية أخرى بين آمي باسكال والمنتج سكوت رودين حوارًا غير لائقًا، حيث تطلب آمي نصائح حول الأسئلة التي ينبغي أن تطرحها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال حفل فطور "غبي" مخصص لجمع الأموال.


وسأل رودين في المراسلة "هل يحب أن يمول أفلاما؟" فأجابته آمي "سيفاجئني إن كان ذلك صحيحًا"..  وتضيف "سأسأله إن كان يحب Django في إشارة إلى العبد بطل فيلم Django Unchained للمخرج كوينتن ترانتينو.


من فيلم Django Unchained
 ويرد رودين "12 سنة" في إشارة إلى فيلم 12 Years a Slave، ثم ترد باسكال "أو إن كان يحب The Butler وهو الفيلم الذي يروي قصة خادم أسود عمل لسنوات في البيت الأبيض.


من فيلم 12 Years a Slave
واعتذرت آمي باسكال الجمعة عن هذه المراسلات وقالت أنها "لا تعبر عما تفكر فيه في الحقيقة"

وأضافت في بيان نشرته مجلة فارايتي "صحيح أن هذه المراسلات خاصة وقد تعرضت للقرصنة، إلا أنني أتحمل المسؤولية كاملة عنها، وأعتذر لكل الأشخاص الذي جرحت مشاعرهم بسببها، في حين لم يشأ سكوت رودين الرد على أسئلة وكالة فرانس برس حول هذه القضية.


نشرت عدة مواقع الكترونية هذه التسريبات بعد هجوم القرصنة الالكترونية الذي تعرضت له سوني آخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفر عن سرقة المعلومات الشخصية لنحو 47 ألف شخص من العاملين في المؤسسة اليابانية مع البيانات الشخصية عنهم، وقد فتح مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) تحقيقًا في الموضوع.

وقد تزامنت هذه العملية مع قرب إصدار الشركة فيلم The Interview الذي يروي قصة مخطط لوكالة الاستخبارات الأمريكية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، مما أثار الشكوك حول أن يكون الفاعل قراصنة من كوريا الشمالية.


رئيس كوريا الشمالية
لكن بيونج يانج أنكرت أن تكون مسؤولة عن هذا الهجوم الالكتروني، معتبرة في الوقت نفسه أنه "عمل مشروع".

وسيخرج الفيلم إلى دور العرض في 25 ديسمبر/كانون الأول، ويرى نقاد أنه سيستفيد من كل هذه الضجة التي أثيرت في الشركة المنتجة مؤخرًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق