الخميس، 3 ديسمبر 2015

انا شغال شحات

اصحت الشحاتة شغلانة الكثير ممن لا يجيدون وظيفة او شغل ، فأصبحنا نرى فى الشارع الكثير من اساليب الشحاتة من الاطفال والشباب والنساء والرجل والمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة ....
فكم من هؤلاء الذين تقابلهم فى الشارع لا يستحق منك ما تعطيه من مالك .. تراهم فى كل مكان بأساليب تختلف من منطقة الى اخرى وعلى حسب نوعية السكان ، يجددون من افكارهم ويبدعون فى ابتكار طرق جديدة لكسب عطف المارة ..
أطفال ونساء ورجال واحيانا تجد الاسرة كاملة فى الشارع ،،، والمهنة متسول .
بعضهم يستحق الصدقة والحسنة فى ظل الظروف التى نعيشها وربما يتغير الوضع بعد ذلك ، وبعضهم الاخر نصاب يومى على المواطنين فهو يستغل نقطة ضعف لدى عامة الناس .
ولا تنسى ان الكلمة الطيبة صدقة
ولعل اخر موقف لى مع احد المتسولين هو :
فى يوم جمعة فى تمام الساعة الواحدة ظهرا تقريبا وانا فى طريقى الى ممارسة الرياضة اوقفى احدهم فى وسط الطريق وكان فى سن 15 سنة تقريبا ليطلب منى المساعدة فى شراء الطعام لأمه واخوته ، فأعطيته ما يريد وذهبت انا فى طريقى لأكمل رياضتى ...
وتمشى الايام ويمر أسبوعين لاجد ان شخص يوقفنى فى احد الشوارع ليقولى لى ممكن تساعدنى انا عايز جنيه عشان اكمل خمسة جنيه عشان اجيب العشا لامى واخوتى البنات ... وانا كل ده باصص له ومبتسم بس ... لقيته بيكمل كلامه هجيب بجنيه ونص فول وبجنيه ونص طعمية و2 جنيه عيش .. طبعا انا مش فارق معايا الكلام اللى هو قاله كله بس اللى فارق معايا ان الواد ده هو نفس الواد اللى قابلته اول مرة وفى المرة التانية ييجى ويقولى نفس الكلام ،،، ولما سألته انا قابلتك من فترة ،، قالى اه اتقابلنا فى المكان الفلانى واديتى #فلوس ...
اهو انا بقى فى لمرة التانية لما طلب جنيه لم اعطيه ما طلب ومشيت فى طريق اشوف انا كنت رايح فين ،، ومش عارف لو قابلته مرة تالتة اعمل ايه !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق