تماما مثلما حدث بالنسبة للإدراك المتجاوز للحواس ESP عندما قام العالم ( ج . ب . راين ) بدراسة الظاهرة من خلال ما يعرف بكروت زينر قام هنا أيضا بدراسة ظاهرة PK ( التسلط الروحي ) عن طريق البحث عن أولئك الذين لديهم القدرة على التحكم في الزهر عندما تلقون به كي يثبت على الأرقام التي يريدونها استمع لبعض المقامرين المحترمين الذين قالوا أنهم عندما يكونوا في تناغم مناسب فإنهم يستطيعوا أن يجعلوا النرد يقف على الرقم الذي يريدونة.
وقد أجرى عليهم التجارب التي أثبت أن ما يفعلونه بعيد كل البعد عن الصدفة وقد استخدم راين في بحوثة جهاز ميكانيكي يقوم بهز وخلط النرد قبل إلقائة Mechanlcal dice –shaker حتى يبعد عن أي شبه للغش أو التحكم اليدوي حتى يسقط النرد بطريقة طبيعية تماما.
ولكن بقيت هناك نقطتين أساسيتين لنقده ونقد عمله.
الأولى : إن النرد لا يسقط مائة في المائة عشوائيا لأن النقط المحفورة علية تجعل الوجه الذي يحمل النقاط الست أخف من بقية الوجوه وهذا يحعله يأتي لأعلى كثيرا ( يظهر أكثر لأنه أخف والجزء الباقي أثقل ).
ثانيا : إن جميع أندية القمار في العالم تأخذ نسبه من الأموال المتداولة على ترابيزات ( مناضد ) القمار. فإذا قام شخص بالتأثير مع رمية النرد لتأتي وفقا لهواه كي يكسب ( وهذا ينطبق على عجلة الروليت ) فإن معظم هذه النوادي بلاشك ستعلن إفلاسها وهي لن تسمح بذلك إنهم حتى لم يسمحوا لللاعب المحظوظ أن يستمر في اللعب والكسب وهذا نشاهده حقيقة في الحياة ونراه في السينما ولقد اخترع العالم ( شميدت ) ما يطلق عليه ماكينة شميدت وهي عبارة عن ماكينة عليها لوحة بها تسعة أزرة. عندما يضغط على أحدها تنير اللمبة الموجودة على أربعة لوحات متصلة بالجهاز بكل لوحة تسعة لمبات أو ثقوب صغيرة تضاء عند الإرادة بواسطة اللوحة الأساسية والتجربة هي أن الوسيط يستطيع أن ينير أي لمبة يريدها. على أية لوحة من اللوحات الأربع دون أي تدخل ولقد أجريت التجارب العديدة على هذا الجهاز ولم يستطيع أحد تفسير نتائجها سوى القول أن هناك تسلط روحي يسيطر على هذه اللوحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق