أي تبادل الرسائل عن طريق التخاطر والتخاطب عن بعد وكان هذا يتم بين موسكو وليننجراد ( تعتبر هذه الأبحاث من أهم وأخطر البحوث العسكرية سرية في كل من روسيا، وأمريكا الآن ) ففي ليننجراد كان باستطاعة ( نيكاليف ) المثبت على جهاز رسم المخ الكهربائي أن يرسل نبضات مخه إلى مسافة أكثر من 550 كيلو متر بعيدا عن موسكو وكان باستطاعة المرسل ( كامينسكي ) أن يرسل رسائل بطريقة كود مورس على هيئة نبضات تخاطرية وطاقة نفسية عاطفية فقد أمكنه أن يرسل لــ ( نيكاليف ) نبضات في ظرف 15 ثانية على هيئة نقاط ( مثل التي تستخدم بطريقة مورس في التلغرافات ) وأن يرسل شرطة في خلال 45 ثانية وقد تحقق من إرسال واستقبال هذه النبضات من مخ ( كامينكي ) إلى مخ ( نيكاليف ) بواسطة جهاز رسم المخ المثبت في كل منهما كمرسل، ومستقبل .
كانت الكلمات الروسية مثل ( ميج ) أي ( على الفور ) ترسل في لحظة بعدها قام العالم والباحث التشيكي دوجلاس . دين المقيم في أمريكا بدراسات مشابهة حيث كان يعيش التغيرات التي تحدث في دم كل من المرسل ، والمستقبل لمثل هذه الرسائل المشفرة فلاحظ حدوث تغيرات عند ذكر أسماء أو أماكن محددة ( فكان يسجلها أولا بأول ) كانت هذه التغيرات الدموية تقاس بجهاز يطلق عليه بلثيموجراف Plethysmograph وباستخدام هذا الجهاز وعن طريق كود محدد وصفه كان بإمكانه أن يرسل رسائل بطريقة مشابهة ( لمورس ) وإلى مسافة تزيد عن المسافة ما بين نيويورك ، وفلوريدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق