بالرغم من أن حوادث الأغتصاب الجماعي في التحرير تعتبر كارثية بكل المقايس , و تعتبر امتداداً لظاهرة التحرش الحيوانية المنتشرة في مصر موجودة منذ سنوات عديدة الا أن السادة أعضاء مجلس الشوري بدلاً من مواجهة تلك الظاهرة بشجاعة و وضع خطة لمواجهتها و القضاء عليها , قاموا كعادتهم بالتنصل منها و ألقاء اللوم علي البنات التي تذهب للتحرير , متهمين الثوار و مطالبين بتخصيص مكان منفصل للتظاهر خاص بالنساء و فصلهم عن الرجال!!!
هذا ببساطة يلخص العقلية المتخلفة و النظرة الضيقة للحزب الذي يحكم مصر حالياً ....يتعاملون كأن المشكلة في الفصل , لا يؤمنون بأي حلول علمية لا يستطيعوا أن يدركوا أن مشكلة التحرش أزمة أخلاقية تحتاج لمعالجة من الجذور ....ثقافة تحتاج سنوات طويلة للتغيير يجب العمل عليها من الان , تحتاج لأعادة النظر في الأعلام و الفن و التعليم و لكنهم لخصوا القضية في الفصل و اتهام الثوار !!!!
فهم يفعلون مثل ما تفعله أحدي البلدان العربية التي تفصل النساء عن الرجال اعتقاداً أنهم يطبقوا الشريعة و يحموا نسائهم , الا أن النتيجة كانت مجتمع مكبوت و نسبة غير مسبوقة من الدعارة الداخليه و أعلي نسبة سياحة جنسية خارج تلك البلد ..
الأخوان المسلمين كسائر التيارات الدينية الأخري لا يمتوا بصلة للدين , يعتقدون أن حل أي مشكلة يتلخص في المنع أو الفصل أو التجريم و أنهم منزلين من السماء لا يخطئون و لا يمكن معارضتهم ....فكل من يعارضهم مخرب أو خائن أو عميل !!
هذا ببساطة يلخص العقلية المتخلفة و النظرة الضيقة للحزب الذي يحكم مصر حالياً ....يتعاملون كأن المشكلة في الفصل , لا يؤمنون بأي حلول علمية لا يستطيعوا أن يدركوا أن مشكلة التحرش أزمة أخلاقية تحتاج لمعالجة من الجذور ....ثقافة تحتاج سنوات طويلة للتغيير يجب العمل عليها من الان , تحتاج لأعادة النظر في الأعلام و الفن و التعليم و لكنهم لخصوا القضية في الفصل و اتهام الثوار !!!!
فهم يفعلون مثل ما تفعله أحدي البلدان العربية التي تفصل النساء عن الرجال اعتقاداً أنهم يطبقوا الشريعة و يحموا نسائهم , الا أن النتيجة كانت مجتمع مكبوت و نسبة غير مسبوقة من الدعارة الداخليه و أعلي نسبة سياحة جنسية خارج تلك البلد ..
الأخوان المسلمين كسائر التيارات الدينية الأخري لا يمتوا بصلة للدين , يعتقدون أن حل أي مشكلة يتلخص في المنع أو الفصل أو التجريم و أنهم منزلين من السماء لا يخطئون و لا يمكن معارضتهم ....فكل من يعارضهم مخرب أو خائن أو عميل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق