عايزينا صم بكم والدليل بيحاربوا فكرى
تهديد ماهزنيش من امتى صوت الحق بيجرى
تراك بلدنا ثمره تمسحوه اسقيلكو جدرى
وبكره أستيكتكو تخلص وهيتبقى حبرى
تهدوا للى بيبنى ، بتبنوا اعلام بيعمى
وف ظل خوفكو الناس تفتح بيهددكوا اسمى
تزيفوا العباده ، وتفرشوا السجاده
ازاى بتقابلوا رب بتغضبوه لإرضاء الساده
بتشهدولهم ، على مجهودهم ، رغم كون وجودهم
كان مصحوب بفتنه مزقت صفوف شعوبهم
أأيدهم يا إما ، أكون خارج ع المله
أطيعوا ولى الأمر بتاخدوا نص الآيه حجه
انسى ، ديننا مش ستاره للى بيحصل
ولا انتو اهل الذكر ولا تنفعوا كمصدر افتى
وزى ما رسولنا قال اتفرقت الأمم من بعده
اتنين وسبعين جوه النار والباقيه عليها بيحاربه
يا ليت كل الرجال كانو كحبيبي وإمامي صادق القول والأفعال لا مرشدا سواه
زياده الأميه أدى لكارثه فى المفهوم
تلقى إن الدقون ، إدت صاحبها بينا لقب معصوم
غياب فى دور الأزهر دور الإخوه ع النقيض
صدى الشارع إن كل سنى بقى مصدر تشريع
ربى قال الحلال والحرام قدامنا بيّن
مش محتاج لفتوى منكو علمى بدينى مش قليل
والكارثه أقفل قناه دينيه كانت اختى مشغلاها
خايف تسمع توبس ومهبل تيجى تسألنى عن معناهم
ها ، عرفتو ديننا مين فينا بينساه
مبيقدرش كونه تحت لوجو قنوات الاسلام
ينافق ، ويكابر ، ويكدب ، ورا ساتر
الدقن اللى فاكر ، ان اللى بدونها كافر
لأ ، ربك ماحطش حد فينا فوق حد
وكون علمانى بيكدب مش معناها انك صدقت
ابن ادم خطاؤون ، م الملحد لذوى الدقون
بس الكارثه ف اللى مدارى كدبه بان الدين بيقول
الفتنه الطائفيه ف مصر بمفهومها الجديد
انك تلقى ان ابن دينك بيحاربك زى الغريب
وسعت دايره التكفير عن تفكير مسلم وقبطى
بقى اللى خارج عن جماعتى معناها انو ضدى
مع ان بالرجوع لسيره الأربع أئمه
نلقى أخلاق الاسلام اللى اتكلم عليها ديننا
فرغم الاختلاف اللى بين مذهب ومذهب
تلقى الامام الشافعى بيقول ابن حنبل اصدق
الفكره فان نص ديننا ممكن يحمل معنيين
والدليل امامنا الشافعى ساب لوحدو مذهبين
تيجو أيه ف إمامنا ، عشان تقولوا الجنه
ف الانضمام الينا ، وتشككوا ف إسلامنا
فى اختلافنا رحمه وانتو قلبتوا خلافنا حرب
مع ان الدين أخلاق قبل اما يكون مجرد فرض
اه على فكره ، ديننا يسر مش يا كده يا اما
ده ربك لاجل يرضى عبده خلى الكعبه قبله
يا ليت كل الرجال كانو كحبيبي وإمامي صادق القول والأفعال لا مرشدا سواه
بنت عمر عبد العزيز وقت خلافته المسلمين
طلبت لبس جديد زى كل البنات فى العيد
طلب سلف م الخازن ويتسدد م الراتب
فسأل عن الداعى ، جابو عمر ، قال موافق
لكن بشرط واحد ، تضمنلى تفضل عايش
لشهر عشان تسدد مال الدوله أو مش قابل
رجع عمر للدار ، وبنته فى انتظار
سألها صبر وجنه ولا توب جديد ونار
بكت ف حضنه بنته ، وصبرت على مقدرته
دى أخلاق الاسلام الى اتربينا عليها ف سيرته
والفاروق رفض يقيم الحد بقطع يد عبد
رغم كونه سارق بس حد كفايته ماكتملش
أمنت فنمت عشان عدلت بين الناس بحق
أظن الفرق واضح بينه وبين رموزكو وضوح الشمس
وكمان ما بين منافقينكو وبين خازن أمين
ده نفس الفرق بين مسلم وبين متأسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق