قال العالم المصري في وكالة ناسا الأمريكية د.عصام حجي إن ما شهده العالم وخاصة روسيا من سقوط بعض المذنبات على أراضيها كان مفاجأة.
وأضاف أن التقارير والدراسات العلمية التي كانت تجرى على هذا المذنب كانت تفيد بأنه لن يقترب بشكل كبير من الغلاف الجوي.
وقال أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" إن سبب قلق العالم الآن هو عدم معرفتهم بالمذنب الذي سقط على روسيا بالفعل، فكل الأبحاث في شبكة الرصد الفضائية في كانت تتجه إلى المذنب الأساسي الكبير الذي لم يقع على سطح الكوكب ولكنهم لم يكونوا يعلموا أي شئ ولم يرصدوا المذنب الذي سقط بالفعل والذي كان وزنه 12 طن وسقط بسرعة 30 كيلومتر في الثانية.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي منطقة على كوكب الأرض محمية من سقوط المذنبات والنيازك والأجسام الفضائية فمصر نفسها كانت حقلاً لسقوط المذنبات، وخاصة في منطقة العوينات قبل 80 مليون سنة كما أن تزايد أعداد سكان العالم ومناطق تواجدهم تزيد من احتمالية تأثرهم بمثل هذا السقوط.
وأعلن أن مصر والمنطقة العربية ككل لا تمتلك شبكة لرصد مثل هذه الأجسام قبل وقوعها بفترة مناسبة، كما أن الشغل الشاغل للعلماء الآن هو محاولة معرفة ما إذا كان المذنب الذي سقط اليوم جزء صغير من جسم أكبر سيأتي في الفترة المقبلة أم أنه مجرد سهم مستقل.
وأشار إلى أن وكالة "ناسا" الفضائية تعمل الآن على إرسال مركب فضائي سمي "روزتا" على أسم حجر رشيد الذي قام بكشف النقاب عن الحضارة المصرية القديمة، وأن هذا المركب سيصل إلى المذنب المرسل إليه في غضون سنة ونصف من الآن لدراسة المذنبات لأول مرة وتحليل تكويناتها لمعرفة الطريقة المناسبة لحماية الكوكب منها وأنه هو يقوم بالإشراف على هذا المشروع.
حنان الصاوى
المصدر: أخبار اليوم
وأضاف أن التقارير والدراسات العلمية التي كانت تجرى على هذا المذنب كانت تفيد بأنه لن يقترب بشكل كبير من الغلاف الجوي.
وقال أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" إن سبب قلق العالم الآن هو عدم معرفتهم بالمذنب الذي سقط على روسيا بالفعل، فكل الأبحاث في شبكة الرصد الفضائية في كانت تتجه إلى المذنب الأساسي الكبير الذي لم يقع على سطح الكوكب ولكنهم لم يكونوا يعلموا أي شئ ولم يرصدوا المذنب الذي سقط بالفعل والذي كان وزنه 12 طن وسقط بسرعة 30 كيلومتر في الثانية.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي منطقة على كوكب الأرض محمية من سقوط المذنبات والنيازك والأجسام الفضائية فمصر نفسها كانت حقلاً لسقوط المذنبات، وخاصة في منطقة العوينات قبل 80 مليون سنة كما أن تزايد أعداد سكان العالم ومناطق تواجدهم تزيد من احتمالية تأثرهم بمثل هذا السقوط.
وأعلن أن مصر والمنطقة العربية ككل لا تمتلك شبكة لرصد مثل هذه الأجسام قبل وقوعها بفترة مناسبة، كما أن الشغل الشاغل للعلماء الآن هو محاولة معرفة ما إذا كان المذنب الذي سقط اليوم جزء صغير من جسم أكبر سيأتي في الفترة المقبلة أم أنه مجرد سهم مستقل.
وأشار إلى أن وكالة "ناسا" الفضائية تعمل الآن على إرسال مركب فضائي سمي "روزتا" على أسم حجر رشيد الذي قام بكشف النقاب عن الحضارة المصرية القديمة، وأن هذا المركب سيصل إلى المذنب المرسل إليه في غضون سنة ونصف من الآن لدراسة المذنبات لأول مرة وتحليل تكويناتها لمعرفة الطريقة المناسبة لحماية الكوكب منها وأنه هو يقوم بالإشراف على هذا المشروع.
حنان الصاوى
المصدر: أخبار اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق