مزارع يدعى ماك برازل اكتشف معدنا غريبا مبعثرا في مزرعته , وبسبب غرابته اخذ القطع الى السلطات في روزويل واعطاها للعقيد بلانشارد الذي ذهل بالحطام وامر ضابطي المخابرات بالتحقيق في الأمر .
وصلت التقارير للعقيد بلانشارد , فطلب بهدوء ان يتم تطويق المزرعة من قبل الجيش , فتم انتشال الحطام من المزرعة ونقل إلى مقر الجيش في فورت ويرث تكساس بسرية تامة .
في بادئ الأمر اصدر الجيش بيان يعلن فيه انه وجد مركبة فضائية طائرة , لكن لم يمض الوقت الكثير إلا وقد تراجعوا عن هذا البيان , وفي المؤتمر الصحفي في فورت ويرث وضح الجيش بأن الحطام كان في الحقيقة بقايا منطاد للأرصاد الجوية ..
بهتت المصلحة العامة من هذا التفسير ولم يصدقه الناس جملة وتفصيلا .
ظل الأمر على ما هو عليه حتى عام 1970 , حيث فجر جيسي مارسيل مفاجأة بالتعليق علنا بأن تفسير منطاد الأرصاد الجوية كان جزء من تستر حكومي , وان البيان الأول عن سقوط طبق فضائي هو الصحيح .
وتتالت المفاجئات حيث ادعى ايضا ان بعض من ركاب الطبق الطائر ماتوا لكن البعض الاّخر بقي على قيد الحياة وقد انتشلوا مع الحطام .
التحقيقات في قصة تصادم الجسم المجهول مازالت مستمرة بهدف الضغط على حكومة الولايات المتحدة لانهاء التستر والكشف عن حقيقة الجسم المحطم في صحراء نيو مكسكو في يوليو 1947
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق