لك الحق فى الاعتراض عندما تجد أول شئ يفعله الرئيس هو الإفراج عن الإرهابيين، وفى نفس الوقت يعتقل ويدنس بكل معارضيه وهم من أجلسوه على كرسى الحكم بثورتهم العظيمة !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى ظلما وديكتاتورية وتطاولا على كل المعارضين وتشويههم !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى الدولة تسير بلا خطة أو هدف قومى واضح يعمل الجميع على تحقيقه !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى فوضى وتخبطا ومشكلات موجودة كما هى من النظام السابق ومشكلات أكثر منها ظهرت مؤخراً !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى رئيس دولتك ورجاله يمزقون البلد بالقرارات والتصريحات الخاطئة وخلط الأوراق والكذب والتضليل باسم الدين !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى الحكومة قد فشلت فشلا زريعا بإجماع كل طوائف الشعب ما عدا الحزب الحاكم هو الوحيد المؤيد !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى إن الانتماء للحزب الحاكم أو تأييده والتعاطف معه هو جواز مرور لأى مكان والكفاءة لا مكان لها !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى وتشعر أنك مواطن درجة تانية إن لم تكن خائنا وعميلا وأحيانا كافرا !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى كل المسئولين من أكبرهم لأصغرهم يكذبون !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى الشعب يقتل ويسحل والرئاسة والحكومة ومؤيدوهم يبررون ويدافعون عن الشرطة !!!
لك الحق فى الاعتراض عندما ترى رئيس جمهوريتك الذى يفترض أن يحميك ويدافع عن حقوقك هو الذى يحرض على العنف ويسمح للشرطة بقتلك !!
بعد كل ذلك يتساءلون لماذا المعارضة؟ ؟
هل هناك شئ مما سبق حدث حتى تعترض؟ ؟
كل الشعب جاهل وأعمى ما عدا الإخوان وأتباعهم هم المبصرون
كل الشعب عملاء وخونة والإخوان وأتباعهم هم الوطنيون
يجب أن نصمت لأن كل مطالب الثورة تحققت وتمت محاكمة قتلة الثوار واسترداد أموال الشعب والقضاء على الفساد والعمل على توفير حياة كريمة للمواطن البسيط والرئيس يسمع لنا كما يسمع لجماعته والحكومة تقوم بإجراءات إصلاحية من شأنها النهوض بالبلاد نهضة حقيقية وليست مزيفة كالتى وعدنا بها ولم نجدها لأننا فهمنا غلط وكأن من أمامهم معتوهين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق