الخميس، 21 فبراير 2013

المنطقة 51 الأمريكية



في ليلة من ليالي شهر يوليو 1947 وتحديدا الساعة 11 ليلا ..
فزع الناس في مدينة روزويل بولاية نيومكسيكو على صوت تحطم مخيف اخرج الناس من اسرتها لمعرفة مصدر هذا التحطم ..
وكانت الصدمة التي فاجأت الجميع أن الجسم المتحطم لم يكن سوى طبق طائر ..
نعم .. طبق طائر ..
وكان اول من وصل الى الموقع هم بعض الفلاحين ..
حتى ان فلاحا حاول ان يجر هذا الطبق الى مزرعته حتى يعلن ملكيته لهذا الشي كونه سقط في ارضه 
لكن ..
سرعان ماوصل افراد سلاح الجو والجيش وطردوا الجميع لمسافات بعيدة وضربوا سياجا حول المنطقة ومنعوا الاقتراب منها لاي سبب كان ..

ومنذ تلك الحادثة تحول الموقع الى قاعدة سرية غامضة ..
وتمت احاطته بحواجز وسياجات ورقابات امنية وجوية وبرية بل حتى وصل الامر الى منع تحليق الطيران فوق هذه المنطقة ..
ومن يومها اخذت هذه المنطقة اسم " المنطقة 51 "
فبعد وصول الجيش تم اقتحام هذه المركبة من قبل افراد متخصصين في مكافحة الارهاب والصدمة انهم خرجوا حاملين جثتين لمخلوقات قريبة في التكوين من الانسان ..
وكان يتضح على هذه الجثتين الاصابة المباشرة ..
وقد اقسم بعض من تواجد خلسة ابان اخلاء الجثتين انهم شاهدوا جثتين لكائنات غريبة تبدو وكأنها تنازع الموت ..

بعدها تم نقل هذه الجثتين الى مركزمتخصص تابع للجيش وخضعت تلك الجثث الى فحص وتشريح وتمت تلك العملية في سرية خاصة وتكتم شديد من قبل الحكومة الامريكية وقتها رغم المطالبات الشعبية التي كانت تتجدد لكشف الملف السري الخاص بهذه الحادثة ولكن دون جدوى ..
ولكن الصمت لم يدم طويلا ..
ففي عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريباً قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. 
وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم !!
وقد صور الفيلم قبل 58 عاما بطريقة بدائية ( بالأبيض والأسود ) وبلغ مدته 17 دقيقة، وظهر فيه أطباء الجيش يشرحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي، وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم، كان بطول الولد وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير و ساقه اليمنى مصابة بجرح كبير ..
وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء ..
اثنان يقومان بعمليات التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة ..
بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع ..
و ظهر في الفيلم كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منه دماغه.. 
و ظهر المخلوق بـ6 أصابع في اليدين والقدمين وجفن إضافي فوق العين كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3 اسطوانات متماثلة وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم.

وحسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995) تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة.. 
و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتحولت المنطقة التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم إلى قاعدة سرية حتى اليوم ..
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة إلى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي وهناك تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين.
ومن المفترض هنا ان الفيلم هرب ( أو نسخ ) من ملفات الجيش بطريقة سرية.. 
فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي.. 
وسنتيلي يدعي أنه اشتراه من مصور متقاعد رفض ذكر اسمه عمل في سلاح الجو وصور الجثة بنفسه وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته ..
وعندما وجد المصور نفسه قد أشرف على الموت أعلن عن رغبته في بيع هذا الفيلم الذي ادعي انه للكائنات التي تم اكتشافها داخل الطبق الطائر الذي سقط فوق روزويل عام 1947.
أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رواجا كبيرا..
رغم احتمال كونه مزورا بفضل ستة عقود من صمت الحكومة ازاء حادث روزويل.. 
وإن كان الفيلم مزورا بالفعل فهو بالتأكيد ( تزوير متقن ) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية فالفيلم مثلا صور على أشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام..
وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من شركة (كوداك) عجزوا عن كشف أي تزوير أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنه إلى حد مذهل ( لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي - أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده ) ولم يظهر أي من الأطباء (المزعومين) لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا .
وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل سبع سنوات.. 
وتم إصدار بيان هزلي عام 1997 من وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) أعلنت فيه كذب كل هذه الادعاءات وإغلاق ملف قضية الغرباء للأبد .


والسؤال الذي يحيرنا الان نحن كمتابعين هل هذا الامر حقيقي ام خدعة ؟؟
ان قضية تشريح المخلوق الفضائي اخذت بعدا واسعا ..
واصبح الامر قضية تصديق ام لا ؟؟
لكن يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة هو أمر يرتبط بطبيعة الإنسان أو ربما بجيناته الوراثية فعلى الرغم من كل هذا مازال هناك من يرفض تصديق وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر مهما كانت المبررات ..
بل أنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة ..
ربما لأن الحكومات حتى الحكومة الأمريكية مازالت ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل ..
برغم اجماع كل الخبراء على أن الفيلم حقيقي وتم تصويره بالفعل عام 1947 ؟!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق